صناعة المرقوم توارثناها جيل بعد جيل عن اجدادنا الامازيغ ، المرقوم او "الكليم " ينسج بالصوف بعد " دباغتها " او صباغتها باستعمال الدباغ و بعض النباتات ورق الكرم، قشور الرمان ، الزعفران ، لحاء الشجر... ، ثم بعد الصبغ " يڨردشوها " ينظفوها ويلينوها بالڨرداش " ثم يغزلوها بالمغزل لتشكيل خيوط رفيعة تسمى " الطعمة " ثم في السداية "المنزز" اي المنسج قديما كان يصنع من الخشب ، نمرر خيوط الطعمة بين خيوط " الجدّاد " وهي خيوط قوية وارفع من الطعمة بكثير مستعملين في ذلك " المرود " لتتجانس الخيوط فوق بعضها ثم تدق ب"الخلالة " لكي لا يبقى فراغ بين الخيوط فتتجانس القوة مع الرقة ، الفن والابداع لتنتج هذا الشكل الجميل ، بعد الانتهاء من نسجه يحك ب"القرداش" كلمسة أخيرة لمزيد من التناسق والتخلص من اي شائبة يمكن ان تتداخل مع الخيوط او تلتصق به ، هذا بالنسبة للمرقوم ، الكليم ، الزربية ، اما البرنوس والقشابية فهم يحتاجون بعد النسج الى تفصيل ونقيشة بخيط في لون الصوف المعتمد او قريب منه، مثلا اذا كان البرنوس اسود نستعمل خيط اسود او بني ... الخ كما كان اجدادنا ينسجون ايضا بيت الشعر ويستعملون في ذللك " وبر الابل" وشعر الماعز وهي تختلف عن بيت الشعر العربية بانها امتن واقوى
كما تختلف في الشكل واللون والرموز الامازيغية المحاكة عليها ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire