" مطماطة " المدينة الامازيغية
يقول ابن خلدون في تاريخه مطماطة هم اخوة "مصغرة" و "لماية" من "ولد فاتن بن تمصيت" وعن سابق المطماطي و أصحابه من النسابة أنّ اسم مطماط مصكاب و مطماط لقب له و ان شعوبهم من لوا بن مطماط و يقول وهم مفرقون في المواطن فمنهم من نواحي فاس ومنهم بجهة قابس و البلد المختلط على العين الحامة من جهة غربها منسوب اليهم . ولهذا العهد يقال "حامة مطماطة" ...... و كانت لهم بتلك المواطن أخريات دولة صنهاجة استفحال و صولة
ومن الثابت ان جل القبائل البربرية قد قلبت وبعثرت اثر الغزو العربي الثاني لشمال افريقيا أي زحف بني هلال و زحف بني سليم الذي وقع في القرن الحادي عشر ميلادي فنستنتج أن قبيلة مطماطة قد انتصبت بالجبال في ذلك العهد مع العلم ان هاته الجبال كانت قبل مجيئهم موطن قبيلة امازيغية أخرى تدعى باسم قبيلة زناته حسب ابن خلدون
عادة ما يتهرب اهل مطماطة من تحديد اصولهم لكن بعض كتب التاريخ تروي أن مطماطة هي اسم شعب كان يشمل قبائل عديدة لايخلو منها مكان بالمغرب العربي الكبير وكان اسم ابيهم مصطاب و لقبه مطماط و مطمط في كلامه اي توانى فيه .... وحيثما كانت تنزل هذه القبائل التي كان لها دور خطير في القرن الأول الهجري عند نشر الدعوة الإسلامية على يد عقبة بن نافع و رويفع الأنصاري الذي فتحها سنة 42 هجري ولما كانت في طريق الجيوش العربية المتجهة غربا هجر المطماطيون السهول وحفروا الجحور في الجبال. وكانوا كلما حلوا بمكان اعطوه اسمهم فهناك جبل مطماطة بين وهران و تاهرت في الجزائر و اخر في المغرب ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire